سم الله فالق الحب و النوى
محاضرة إبراهيم الفقي و التي تتحدث عن أسباب النجاح العشرة
في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..
جذور النجاح:
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع
المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على
مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره
إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد
المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..
وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع
وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو
سلبيا….
إحتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى
البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند
الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس
والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل
كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان
أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها
وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من
الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل
المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير
فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال
واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لما تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن
الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه
الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت
لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك
لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد
الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة
فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن
يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من
إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..
مفاتيح النجاح العشرة:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت
قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست
من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام
بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه
أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا
الفورية..
أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها
الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في
عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم
بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا
الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..
يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم
تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات
الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
لصوص الطاقة:
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز
اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم
تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
إستراتيجية الطاقة القصوى:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..
أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول
للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد
أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
قم دائما بهذا المخطط..
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..
2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية
“وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع
والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..
3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا
يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح
إلا مسخة مقلدة..
1- الدوافع:
2- الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..
1- الهضم..
2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
3- المهارة:
4- الفعل:
1-الخوف:
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة…
مالا يقتلني يقويني..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..
محاضرة إبراهيم الفقي و التي تتحدث عن أسباب النجاح العشرة
في بحث أجري سنة 1964 في جامعة هارفارد تم تقرير أن التغير في العالم يتسارع بشكل فوق المتوقع..
وهؤلاء الذين لن يستطيعوا مسايرة إيقاع العصر فإن الحال سينتهي بهم إلى الافلاس المادي والنفسي..
وبحسب الاحصائيات العالمية فإن أقل من 3% من البشر في خضم هذه الأحداث هم من المتزنين نفسيا..
إن للنجاح أسسا وجذور..تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي في أمسيته العلمية..
جذور النجاح:
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع
المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على
مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره
إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد
المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..
وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع
وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو
سلبيا….
إحتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي انجاز من أي نوع) المعنى
البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند
الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس
والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل
كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان
أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها
وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من
الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل
المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير
فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال
واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ إنجازا رائعا
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لما تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن
الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه
الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت
لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك
لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد
الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة
فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن
يعبر عن الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من
إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به مقومات النجاح..
مفاتيح النجاح العشرة:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت
قطة تهرب منك حتى تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست
من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام
بتصوير ابنه الصغير على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه
أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان من أوحى إليه بفكرة الكاميرا
الفورية..
أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها
الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في
عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم
بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا
الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ بالشهيق بشكل تلقائي..
يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم
تغيير)..إنجازات الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات
الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه الدورة)..الربط الذهني..
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
لصوص الطاقة:
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز
اللازم له للقيام بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم
تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
إستراتيجية الطاقة القصوى:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
FEAR: False Educational Appearing Real!
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..
أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول
للطفل إفعل كذا ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد
أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش سويا هو الحب)
عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me, makes me stronger!
قم دائما بهذا المخطط..
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..
2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية
“وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع
والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..
3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا
يبدع..فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح
إلا مسخة مقلدة..
1- الدوافع:
2- الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية..
2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا..
3- طاقة مرتفعة سلبية..
4- طاقة منخفضة سلبية..كالإحباط..
1- الهضم..
2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
2-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق..
3- فرد العضلات..
4- الحركة الخفيفة..
5- الهرولة..
6- تنظيم الوجبات..
7- شرب الماء..
8- التمارين الرياضية..
9- التفكير الايجابي..
10- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
3- المهارة:
4- الفعل:
1-الخوف:
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
2- الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل..
3-المماطلة…
مالا يقتلني يقويني..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..
الخميس 30 يوليو - 12:06 من طرف تايجر باك
» الروبوت الالى للتغليف بالاسترتش
السبت 21 يونيو - 12:46 من طرف تايجر باك
» ماكينة استرتش بالت بالذراع
الأحد 1 يونيو - 13:38 من طرف تايجر باك
» سبعة العاب بلاى ستيشن روعة بحجم صغير جدا مع شرح التشغيل
الإثنين 18 فبراير - 21:02 من طرف الدريملاندحر
» كيف تصبح هاكر
الأربعاء 21 سبتمبر - 15:28 من طرف egypt man
» تحديث الصفحة اسطوانة تعلم برنامج المونتاج sony vegas فى 24 ساعة
الثلاثاء 20 سبتمبر - 16:39 من طرف egypt man
» >>> اسطوانة لتعليم الهاكرز باللغة العربية <<< (حقيقة وليست خيال)
الثلاثاء 20 سبتمبر - 16:24 من طرف egypt man
» اسطوانة تعلم لغة الـ Assembly لصنع الكراكات << باللغة العربية
الثلاثاء 20 سبتمبر - 15:35 من طرف egypt man
» هذا دي في دي هو مزيج من التطبيقات ، والمتخصصة في نصائح القرصنة لعام 2011 جديد
الثلاثاء 20 سبتمبر - 14:23 من طرف egypt man